إيمان عادل ...تعرف على القصة الكاملة لمقتل فتاة المنصورة ...ضحية الزوج

إيمان عادل ...تعرف على القصة الكاملة لمقتل فتاة المنصورة ...ضحية الزوج

شهدت قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، واحدة من أبشع الجرائم التى شهدتها مصر، بعد أن دبر زوج فكرة شيطانية للتخلص من زوجته بطريقة تدفعه أن يظهر فيه كزوج مغلوب على أمره منكسر لكون زوجته خائنة، إلا أن العدل الإلهى تجلي ليكشف حقيقة الجريمة الشنعاء، الذي دبره الزوج مع الشيطان فى ليلة شديدة السواد.


وبدأت تفاصيل القصة منذ ما يقرب من خمس سنوات بعد أن عاد حسين مع أسرته من دولة العراق ليستقر بمسقط راسه بعد غياب دام 25 عاما فى بلاد الرافدين، تزوج خلاله من سيدة عراقية وانجب منها أولاده، وعاد ومعه ثروة كبيرة جعلته يقوم بشراء قطعة أرض والبناء عليه منزل كبير لاولاده، وتزوج الابن الأكبر من أحد فتيات القرية وعقب زواجهما سافر إلى العراق بصحبه زوجته، ومنذ عامين قرر حسين الابن الثاني أن يتزوج من إيمان عادل إحدى فتيات القرية والتى يشهد له الجميع بحسن الأخلاق والادب وطهارة النفس.
وبعد عامين من الزواج والاستمتاع بالحياة الهادئة للزوجة الملتزمة والتى تدرس بالفرقة الثالثة بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة المنصورة، وضعت ايمان أول مولود لها، وأصر الاب على إطلاق اسم علىِ تيمنا بعلي بن أبي طالب.

وبعد فترة من ولادة نجله حدثت بعض مشكلات زوجية بسيطة مثل أي زوجين، ولكن الزوج تحدث مع والده بأنه يريد الانفصال عن زوجته، ورغبته فى الزواج من فتاة أخري بالقرية، فرفض والده ذلك وأكد له أن زوجته من عائلة محترمة والجميع يشهد لها بادبها واخلاقها العالية.
الزوج المتهم



بدأ حسين التفكير فى حيلة شيطانية يتخلص به من الزواج و يجعل والده الموافقة على الانفصال، ولمعت فى راسه فكرة الخيانة الزوجية وهي الجريمة التى لايستطيع أحد أن يقبل بها داخل المجتمع الريفي.
وبدأ ينسج خيوط جريمته بعد أن جلس مع أحمد رضا أحد العاملين بالقرية والذي يتردد على كل منازل القرية لقضاء حوائجهما وينظف البيوت، واتفق معه على تنفيذ جريمة الخيانة الزوجية وتصوير الزوجه وهي باوضاع مخلة للشرف، ويأتي الزوج ليكتشف الخيانة ويرفع قضية زنا، وبعد ذلك يطلق زوجته مقابل عدم تحريك الدعوة ضدها.


وفي صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 من يونيو الحالي بدأ تنفيذ المخطط بعد أن تم تجهيز المنفذ بشراء بعض مستلزمات الجريمة لاخفاء نفسه حيث اشتري نقاب وعباية حريمي وجوارب سوداء.
القاتل


وذهب لمنزل الضحية وبدأ تنفيذ جريمته واعتمد على أن الزوجة تعاني من بعض الأنيميا والضعف والوهن، وحاول أن يسيطر عليها ويغتصبه ولم يتمكن فقام بخنقها وقام بمضجعاتها لتنفيذ باقي المخطط.
أشقاء الزوج سمعوا صراخ الطفل ليصعدوا إلى أعلي ليكتشفوا مقتل الأم ويطلقوا الصراخات .

المباحث تحضر إلى المكان وتبدا فى معاينة المكان، وآثار الجريمة، وتبدأ المباحث فى جمع المعلومات وتفريغ الكاميرات ليكتشفوا أن القاتل هو العامل احمد رضا، ويتم ضبطه وبعد تضيق الخناق عليه، يعترف بارتكاب الجريمة مقابل اتفاق مع الزوج بمبلغ 100 ألف جنيه.


يتم استدعاء الزوج وبمواجهته باعترفات القاتل وبالكاميرات ليعترف أمام النيابة انه طلب منه اغتصابها وعمل فضيحة جنسية فقط ولم يقول له اقتله.
وقد أثارت قضية مقتل الطالبة إيمان عادل بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حالة من الصدمة والغضب لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل الجريمة «المرعبة».

وقال والد الفتاة المتوفية،: "كانت توجد مشاكل بين الزوج المتهم وبين ابنتي، ومتزوجين منذ عامين وكان لديها طفل 9 شهور".

وتابع: "القاتل نفذ جريمته في قلب الصالة وطفلها الرضيع كان بجوارها".

وأضاف سعد خال المتوفية: "لم نتوقع هذا الموضوع وكنا في جنازة بالبلد، وفوجئنا بابنتنا مقتولة ونقلت للمستشفى الدولي وفي اليوم الثاني تم تشريحها وقمنا بدفنها".

وتابع: "نطلب بالقصاص وعدم ترك القضية وسرعة الحكم فيها".

وأكد محمد شقيق الضحية، أنه "لم يتوقع أن يكون حسين زوجها هو السبب فى قتلها، لأن بعد موتها والدفن حضر وأكل وشرب، وكانت أمى تقول قدموا الأكل لحسين لأنه لم يأكل منذ الصباح، وكان يبكى أثناء الدفنة، ولم يخطر بخيالنا أنه متورط في الحادث".

واضاف محمد خال القتيلة، أنه "لو كنا عرفنا إنه يريد الانفصال والطلاق عن إيمان، كنا رحبنا لأن إيمان معروفة ومشهود لها بأخلاقها العالية".

وطالب بـ"نقل جثمان إيمان من مقابر الزوج إلى مقابر والدها، لأن أصبح هناك مشكلة نفسية بأن القتيلة مدفونة في مقابر القاتل".

وتحول منزل القتيلة إلى سرادق عزاء كبير من قبل الأهالي الوافدين الرافضين لتلك الجريمة.

وأصدرت النيابة العامة بيانا أمس، ذكرت فيه أن «وحدة الرصد» بـ«إدارة البيان» بمكتب «النائب العام» قد رصدت مطالبات عدة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالقصاص للمجني عليها من زوجها وآخر لاتهامهما بقتلها لرغبة الزوج في التخلص منها، وتداول مقطع مصور نُسب للقاتل مُرتديًا نقابًا خلال توجهه لارتكاب جريمته.

وكشفت تحقيقات «النيابة العامة» عن صورة لارتكاب الواقعة من إقرارات زوج المجني عليها وعاملٍ لديه خلال استجوابهما؛ هي أنه لخلافات زوجية دائمةً بين المجني عليها وزوجها، ورفْضِ أهل الزوج رغبتَه في تطليقها، فكَّر في اختلاق واقعة تُخلُّ بشرفها لإنهاء علاقته بها، فاتفق مع عاملٍ لديه على أن يتوجه لزوجته –بمسكنهما- ويواقعها كرهًا عنها، مستغلًا في ذلك إصابتها بنوبات من ضيق التنفس والإغماء تَحُولُ دون مقاومتها؛ ليحضر هو خلال ذلك متظاهرًا بضبطها على تلك الحالة المخلة، فيُنهي علاقته معها، وذلك مقابل مبلغ نقدي اتفق على تقديمه لشريكه.

وأسفرت تحريات الشرطة عن ارتكاب المتهميْنِ المذكورين الواقعة، ولا زالت القضية قيدَ استكمال التحقيقات وورود تقرير «مصلحة الطب الشرعي» بإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، ونتيجة مطابقة الحامض النووي للعامل المتهم مع الآثار التي عُثِر عليها بمسرح الحادث، ونتيجة فحص قلامات أظافر المجني عليها، وفحص هاتفَي المتهميْنِ.

0 اضف تعليقا:

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

الحقوق محفوظة الاسرار           - Template by SoraTemplates تعريب وتطوير