حفيد عمر الشريف يعترف بمثليته ويطلب الزواج من سام سميث

لم يتخيل أحد أن يثير حفيد النجمين ​عمر الشريف​ و​فاتن حمامة​ كل هذا الجدل، وأن يتصدر العناوين ليس بأعماله ولكن بجرأته ومواقفه، التي صدمت متابعيه وجمهور النجمين أيضاً.
في الثامن عشر من نوفمبر عام 1983، قرر طارق عمر الشريف أن يطلق إسم والده النجم عمر الشريف، على ابنه فأسماه عمر الشريف جونيور​، والذي ولد في كندا لأم مغربية يهودية، هي ديبي شريف، وله شقيق واحد هو كريم شريف، وقد إنفصل والداه وهو صغير، مما جعله يقضي وقتاً مع جدته فاتن حمامة، التي كانت

مصدر الحنان والرعاية بالنسبة له، وكانت تقوم بطهي أكلات مصرية خصيصاً له، فكان يقضي معها العطلات المدرسية وشهر رمضان أيضاً، على الرغم من أنه كان يعيش مع والده خارج مصر، وقد درس في كلية لندن للإقتصاد في جامعة كوينز، ويعيش في الولايات المتحدة الأميركية، خصوصاً بعد إعترافه بميوله الجنسية، فلقد أكد في أكثر من لقاء بأنه لن يخاطر بالعودة لموطنه الأصلي مصر، لأنه قد يتعرض للمحاكمة
وإتجه عمر الشريف جونيورللتمثيل ليسير على نهج جديه فاتن حمامة وعمر الشريف، فلقد عمل في بداية حياته كعارض أزياء وحقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال، ثم إتجه للتمثيل وشارك في مسلسل "وجه القمر"، وهو آخر أعمال جدته فاتن حمامة، كما ظهر مع جده عمر الشريف، في فيلم "​حسن ومرقص​".

وفي عام 2014، أجرى عمر الشريف جونيورمقابلة مع صحيفة advocate الأميركية، والذي إعترف خلاله بميوله الجنسية المثلية، ووصف نفسه بأنه الأب الروحي للمثليين في المنطقة العربية، وبعدها بعامين وفي حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2016، أثار الجدل حين إعترف بحبه للفنان العالمي البريطاني سام سميث، وكتب عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قائلاً: "​سام سميث​ رجلي ..أحبك تزوجني" .

كما تحدث عمر الشريف جونيوربأن جده كان يعلم بهويته الجنسية، ولكنه لم يناقشه في الأمر، وتركه على راحته.
وظهرعمر الشريف جونيوربحمالة صدر، إذ كان يرتدي ثوب السباحة "مايوه بكيني"، وقد أثار غضب متابعيه خصوصاً من المصريين، الذين طالبوه بأن يحترم تاريخ جديه عمر الشريف وفاتن حمامة، ووصفوا ما فعله بأنه تصرف لا يليق برجل، ولا يتناسب مع العادات والتقاليد والدين أيضاً.

وأثناء حضوره حفل رأس السنة وقدوم عام 2020، نشرعمر الشريف جونيورصورة تجمعه بصديقه، وظهرا وهما يتبادلان القبلات الساخنة في الحفل، وعلّق على الصورة، قائلاً: "دعونا نجعل هذا عقدا من الحب والقبول ينتصر على الكراهية والتعصب نبدأ عام جديد بأمنية وقبلة"، وكان قد علّق في أحد لقاءاته بأنه لا يعلم إن كان إعترافه بمثليته، قد شوه تاريخ جديه.