سعد لمجرد إلى المحاكمة الجنائية من جديد بتهمة إغتصاب فتاة

لا يكاد يخرج المغني سعد لمجرد من السجن بتهمة إغتصاب فتاة حتى يعود إليه بنفس التهمة، حتى بات يطلق عليه لقب مغتصب النساء.

فقد أحالت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في باريس، الثلاثاء، المغني المغربي “سعد لمجرد” إلى المحاكمة الجنائية، في اتهامه باغتصاب فتاة في فندق ماريوت باريس في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2016.

وقال موقع صحيفة “لوباريزيان” الفرنسي إن محكمة الاستئناف في باريس تعتقد أنه يجب محاكمة المغني المغربي بتهمة اغتصاب امرأة شابة. وبهذا القرار، ألغت محكمة الاستئناف الأمر الذي أصدره قاضي التحقيق في أبريل/نيسان الماضي، الذي صنف هذه الأفعال باعتبارها “اعتداءا جنسيا وعنفا”.

ويحاكم المغني المغربي في أكثر من تهمة إغتصاب في فرنسا، الدولة الوحيدة التي حاكمته على تهم الإغتصاب ، ولا يعلم كم فتاة تم إغتصابها من قبله في دول أخرى غطت على جرائمه ولم تحاكمه، لأن المقربين منه يقولون إنه لا يستطيع العيش بدون جنس ووصل لمرحلة يظن أن أي فتاة تتمنى اي علاقة معه.

وبموجب القرار الجديد أصبحت تصنيفها “اغتصاب”، ومن ثم أحيل “لمجرد” إلى الغرفة الجنائية المختصة. وقال “جان مارك ديسكوبس” محامي الفتاة الفرنسية، “لورا” (23 عاما): “نحن راضون عن هذا القرار. قامت غرفة التحقيق بقراءة وتحليل دقيق للحقائق.. الاغتصاب يعتبر جريمة، ومحكمة الجنايات هي المختصة”.

وتمسك “لمجرد” (34 عاما) ببراءته من اتهامات الفتاة، فيما يعتزم محاموه الاستئناف على القرار أمام محكمة النقض.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول، عاد “لمجرد” لإحياء الحفلات الغنائية، بعد غياب 3 سنوات، وذلك بغنائه ضمن فعاليات موسم الرياض الترفيهي بالسعودية.

ويحظى “لمجرد” بشهرة واسعة، وتجمع مقاطعه المصوّرة على “يوتيوب” ملايين المشاهدات، ومن أشهرها أغنية “المعلّم”، التي شوهدت أكثر من 660 مليون مرة.