لماذا غادر يحيى الفخرانى تونس غاضبا بعد 24 ساعة من وصوله ؟

الدعوة الموجهة للفنان يحيى الفخرانى لحضور ايام قرطاج المسرحية بتونس جاء فيها ان الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى سوف يكرمه، وعند وصول الفخرانى تبين ان الرئاسة التونسية لا تعلم شيئا عن الدعوة.
وفي خطوة مفاجئة غادر يحي الفخراني تونس غاضبا بعد أن وصلها أمس لحضور حفل أختتام أيٌام قرطاج المسرحية في قاعة الكوليزي وكان يفترض تكريمه في حفل الأختتام قبل أن تفاجأ الهيئة المنظمة للمهرجان بمغادرته تونس عائدا الى القاهرة.
قالت مصادر من إدارة أيٌام قرطاج المسرحية أن الفخراني غضب لعدم تكريمه من الرئيس الباجي قائد السبسي على غرار عادل أمام ويبدو أنٌه وقع سوء فهم من يحيى الفخراني إذ أن الأتفاق تمٌ معه على أساس أنٌه سيكرٌم في أختتام الأيٌام وليس من الرئيس الذي تبقى له حرية القرار ولكن الفخراني يبدو أنه فهم أن التكريم سيكون من الرئيس شخصيا كما حدث مع عادل أمام !
انسحاب الفخراني خلٌف أنطباعات سيئة ليس على أدارة المهرجان بل على الطريقة التي يتعامل بها بعض النجوم العرب مع تونس في السنوات الأخيرة التي كانوا يتمنون زيارتها في مهرجانات أقل قيمة من أيٌام قرطاج المسرحية .
أثار انسحاب يحيى الفخراني تونس باتجاه القاهرة بعد أقل من 24 ساعة من وصوله الكثير من التعاليق وردود فعل خاصة بِعد التوضيح الذي أصدرته وزارة الشؤون الثقافية والذي نفت فيه ضمنيا ما كنٌا أشرنا إليه.
الفخراني انسحب من حضور حفل الاختتام الذي جاء أساسا من أجله وكان في اعتقاده أنٌه سيكرٌم من رئيس الجمهورية ولا يمكن الجزم ما إذا كان الفخراني فهم خطأ دعوة التكريم أم تمٌ التراجع وتغيير الجهة التي تولٌت تكريم.
حاول وزير الثقافة التونسى محمد زين العابدين ومدير المهرجان الأسعد الجموسي لمحاولة اقناع الفخرانى بالتراجع عن قراره لكنٌه تمسٌك بقراره وغادر تونس رغم الحاح الوزير ومدير المهرجان.