مخرجتان سعوديتان تفوزان بجوائز دبى السينمائى
فاز الفيلم السعودي "بسطة" للمخرجة هند الفهاد بجائزة المهر الخليجي للفيلم القصير لعام 2015 و فاز فيلم "مريم" للمخرجة السعودية فايزة أمبا بجائزة المهر للفيلم القصير لعام 2015 وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
يتناول الفيلمان قضايا خاصة بالمرأة, فيحكي فيلم "بسطة" قصة إنسانية لسيدات يملكن "بسطات" في سوق شعبي بالمملكة ويوضح الفيلم التحديات التي تواجهها بطلات الفيلم من أجل لقمة العيش, حيث شارك في بطولة الفيلم الفنان إبراهيم الحساوي والفنانة سناء بكر.
أما فيلم "مريم" فتجرى أحداثه في عام 2004 عندما وافقت فرنسا على قرار منع ارتداء أي رمز ديني في المدارس الحكومية، وتدور الحكاية حول فتاة مسلمة تدعى "مريم" مقيمة في فرنسا من أبوين عربيين، والتي بدأت حديثًا بارتداء الحجاب بعد أداء مناسك الحج مع جدتها، وفي بداية العام الدراسي، تتظاهر مريم بأن القانون غير موجود ولا تريد الاعتراف به، إلى أن وصلت الأمور إلى نقطة حرجة زادت من تعقيد الأحداث.
وتقول فايزة أمبا مخرجة فيلم "مريم" أنها مسكونة منذ طفولتها بقضايا الهويّة والصور النمطية التي تُقسّم البشر وقد تؤدي أحياناً إلى الحروب. ولدت أمبا في الولايات المتحدة من أبوين سعوديين ومنذ البداية عاشت هذا الصراع والتنقل بين ثقافتين وهويّتين مختلفتين. وعندما عملت أمبا في الصحافة الدولية، لاحظت ان زملائها الغربيون يضعونها في خانة معينة بسبب أصولها. الرسالة التي أرادت أمبا إيصالها في هذا الفيلم هي أنه ينبغي ألّا نحكم على البشر من خلال مظهرهم الخارجي ومن خلال الأزياء التي يرتدونها. فالصور النمطية والأفكار المسبقة في التعامل مع الآخرين قد تؤدي إلى مواقف خطيرة وتجرّدهم من إنسانيتهم.
وعن قانون منع الرموز الدينية الفرنسي نفسه, قالت أمبا في تصريح لجريدة "الدوحة": "شخصياً أعتقد أنّ قانون عام 2004 يزيد من تطرُّف المسلمين في فرنسا. فمن ناحية, كان هدف الدولة الفرنسية التأكيد على المساواة بين مواطنيها وعلى المبادئ العلمانية التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية والتي تبنّت الفصل الصارم بين الدين والدولة. لكن مسلمي فرنسا لا ينظرون إلى هذا القانون من هذه الزاوية. فبالنسبة لهم، عليهم أن يشبهوا الأكثرية حتى يصبحوا مقبولين في المجتمع مما يشكل حجر على حرياتهم الشخصية. أعتقد أن مطالبة هؤلاء بالتخلّي عن عاداتهم وتقاليدهم التي حملوها معهم من بلدانهم الأصلية لا يمكن إلّا أن تزيد من عزلتهم وشعورهم بالتفرقة.
أما المخرجة المثابرة والشغوفة بالفن السابع هند الفهاد التي سجلت فوزها الأخير عن فيلم "بسطة"، عبرت عن بالغ سعادتها بالجائزة، قائلة: "لا توجد كلمة تعبر عن شعوري في تلك اللحظة، فالمنافسة كانت حامية بين الأفلام المشاركة، إنها حقا تتويج للجهد المبذول لفريق العمل".
مضيفة: أذهلني جداً واسعدني وحملني مسؤولية كبيرة ردة فعل المجتمع السعودي والتبريكات لهذا الفوز من انجاز لكل من تهمه السينما ويؤمن بدورها، كل ذلك جعلني ادرك ان الفوز ليس فوزا لي وحدي حيث انه انجاز لنساء الوطن وما هو الا بداية المسيرة".
وعن الإقبال المتزايد من قبل الفتيات السعوديات نحو الإخراج السينمائي، أشارت المخرجة هند الفهاد إلى أن الأمر يعود لتوافر الوعي السينمائي الذي بدأ ينمو في السنوات الأخيرة, مؤكدة أن السينما لغة وصوت حياة والمجتمع السعودي أو الشباب السعوديون (بجنسيه) أدركوا تماما دور هذه الوسيلة أو الأداة الفنية في التعبير عنهم وعن أصواتهم، وبالتالي كانت ومازالت هي الصوت الاكثر قدرة على التعبير عنهم، واثبتوا قدرتهم على التعامل معها عربيا ودوليا من خلال النتاج الفني "الذي شرفنا دوليا ومحليا".
أما فيلم "مريم" فتجرى أحداثه في عام 2004 عندما وافقت فرنسا على قرار منع ارتداء أي رمز ديني في المدارس الحكومية، وتدور الحكاية حول فتاة مسلمة تدعى "مريم" مقيمة في فرنسا من أبوين عربيين، والتي بدأت حديثًا بارتداء الحجاب بعد أداء مناسك الحج مع جدتها، وفي بداية العام الدراسي، تتظاهر مريم بأن القانون غير موجود ولا تريد الاعتراف به، إلى أن وصلت الأمور إلى نقطة حرجة زادت من تعقيد الأحداث.
وتقول فايزة أمبا مخرجة فيلم "مريم" أنها مسكونة منذ طفولتها بقضايا الهويّة والصور النمطية التي تُقسّم البشر وقد تؤدي أحياناً إلى الحروب. ولدت أمبا في الولايات المتحدة من أبوين سعوديين ومنذ البداية عاشت هذا الصراع والتنقل بين ثقافتين وهويّتين مختلفتين. وعندما عملت أمبا في الصحافة الدولية، لاحظت ان زملائها الغربيون يضعونها في خانة معينة بسبب أصولها. الرسالة التي أرادت أمبا إيصالها في هذا الفيلم هي أنه ينبغي ألّا نحكم على البشر من خلال مظهرهم الخارجي ومن خلال الأزياء التي يرتدونها. فالصور النمطية والأفكار المسبقة في التعامل مع الآخرين قد تؤدي إلى مواقف خطيرة وتجرّدهم من إنسانيتهم.
وعن قانون منع الرموز الدينية الفرنسي نفسه, قالت أمبا في تصريح لجريدة "الدوحة": "شخصياً أعتقد أنّ قانون عام 2004 يزيد من تطرُّف المسلمين في فرنسا. فمن ناحية, كان هدف الدولة الفرنسية التأكيد على المساواة بين مواطنيها وعلى المبادئ العلمانية التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية والتي تبنّت الفصل الصارم بين الدين والدولة. لكن مسلمي فرنسا لا ينظرون إلى هذا القانون من هذه الزاوية. فبالنسبة لهم، عليهم أن يشبهوا الأكثرية حتى يصبحوا مقبولين في المجتمع مما يشكل حجر على حرياتهم الشخصية. أعتقد أن مطالبة هؤلاء بالتخلّي عن عاداتهم وتقاليدهم التي حملوها معهم من بلدانهم الأصلية لا يمكن إلّا أن تزيد من عزلتهم وشعورهم بالتفرقة.
أما المخرجة المثابرة والشغوفة بالفن السابع هند الفهاد التي سجلت فوزها الأخير عن فيلم "بسطة"، عبرت عن بالغ سعادتها بالجائزة، قائلة: "لا توجد كلمة تعبر عن شعوري في تلك اللحظة، فالمنافسة كانت حامية بين الأفلام المشاركة، إنها حقا تتويج للجهد المبذول لفريق العمل".
مضيفة: أذهلني جداً واسعدني وحملني مسؤولية كبيرة ردة فعل المجتمع السعودي والتبريكات لهذا الفوز من انجاز لكل من تهمه السينما ويؤمن بدورها، كل ذلك جعلني ادرك ان الفوز ليس فوزا لي وحدي حيث انه انجاز لنساء الوطن وما هو الا بداية المسيرة".
وعن الإقبال المتزايد من قبل الفتيات السعوديات نحو الإخراج السينمائي، أشارت المخرجة هند الفهاد إلى أن الأمر يعود لتوافر الوعي السينمائي الذي بدأ ينمو في السنوات الأخيرة, مؤكدة أن السينما لغة وصوت حياة والمجتمع السعودي أو الشباب السعوديون (بجنسيه) أدركوا تماما دور هذه الوسيلة أو الأداة الفنية في التعبير عنهم وعن أصواتهم، وبالتالي كانت ومازالت هي الصوت الاكثر قدرة على التعبير عنهم، واثبتوا قدرتهم على التعامل معها عربيا ودوليا من خلال النتاج الفني "الذي شرفنا دوليا ومحليا".
0 اضف تعليقا:
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate