لورين قديح :انا قنبلة إثارة جنسية

قالت الممثلة اللبنانية لورين قديح بأنها ابنة عائلة محافظة دينيا واجتماعيا، مشيرة إلى أن كونها ممثلة ينبغي عليها أداء الدور بقوة قنبلة إثارة جنسية، كما تساءلت ولم لا ؟
وفي محاولة للإجابة عن هذا السؤال قالت قديح .. "على الأقل هذه القنبلة الجنسية لا توقع قتلى ودماء ولا تخلف ضحايا سرعان ما يتحولون إلى أرقام".
كما شددت على أنها لا تتحدث عن "تعدد العلاقات ولا عن الابتذال"، وإنما تتحدث عن الجمال. وأضافت أن "المجتمع الذكوري لا يزال يحمل المرأة عيوبه وإن تجرأت عليه نعتها بالعاهرة". وسط حشد من الوجوه التمثيلية والاعلامية والاخراجية والصحافية اطلق المخرج اللبناني سليم الترك ليلة الاثنين في CityMall العرض الاول للفيلم اللبناني My Last Valentine in Beirut" بتقنية الـ"3D" على ان يبدأ عرضه للجميع في 15 من الشهر الحالي.
الفيلم يحكي قصة العاهرة جولييت "لورين قديح" او بائعة الهوى كما اسماها المخرج الترك والتي تبيع جسدها من اجل المال بسبب ظروفها القاسية حيث يأتي المرض ليزيد الطين بلة فتقرر وضع حداً لحياتها بواسطة الانتحار.
الفيلم يترجم قصة واقعية تعيشها الكثيرات، تمت معالجتها من مبدأ المثل القائل "شر البلية ما يضحك"، تضمن الفيلم مشاهد والفاظا جريئة جداً لم نعتدها في عالمنا اللبناني والعربي حاول من خلالها سليم الترك ان يقدم لنا نماذج موجودة في مجتمعاتنا من خلال مخرج يحاول ان يصور فيلمه الاول حول الجنس .
"My last valentine in beirut" من انتاج شركة t-group productions" لصاحبها ملك جمال لبنان السابق أسعد طربيه، وهو من بطولة "لورين قديح" التي قامت بدور جولييت فقدمته باتقان وتميز، والمخرج شادي حنّا، الفنان عزيز عبدو، اسعد طربيه، الممثل زياد سعيد، الممثل جوزيف عازوري، بيدروس تيميزيان، الصحفي محمد حجازي، والصحافي الراحل رياض علاء الدين، وغيرهم.