فيلم جنسى لوزير الثقافة الجديد

فضيحة وزير الثقافة الجديد الدكتور علاء عبد العزيز لا تخصه وحده لكنها تخص الذين اختاروه وزيرا للثقافة خاصة انهم علموا بالفضيحة قبل اعلان التعديل الوزارى
عندما علم الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون باختيار الدكتور علاء عبد العزيز وزيرا طلب مقابلة المسؤولين في الرقابة الإدارية ، وسلمهم نسخة من الـ CD الفضيحة الذي قد يتسبب في إقالة الوزير الجديد قبل أن يستقر على كرسيه .. مسجلا فضيحة جديدة لحكم جماعة الإخوان واختياراتهم غير الرشيدة لأشخاص من يتولون مقاليد الأمور
الفيديو وصل ليد الدكتور سامح مهران عن طريق احد اصدقاء الوزير الجديد ، فنسخه كاملا على اسطوانة CD قام بتسليمها قبل أيام لوزير الثقافة السابق الدكتور صابر عرب ، لكن الرجل الكبير كان يعرف أن أيامه على الكرسي معدودات ، فلم يشأ أن يكون طرفا في تفجير فضيحة من هذا النوع.
الحكاية ترويها المشهد .. قبل أسابيع حينما كان الدكتور علاء عبد العزيز يجلس في أحد النوادي القاهرية ومعه عدد من أصدقائه، وأخذ يتصفح شيئا على "اللاب توب" الخاص به ، أحد هؤلاء الأصدقاء ويدعى (غ . ر) احتاج إلى الدخول لايميله الشخصي لمطالعة رسالة إلكترونية عاجلة ، فطلب من الدكتور علاء استخدام جهاز الكمبيوتر الشخصي .
ببساطة أغلق علاء الموضوع الذي كان يطالعه وسلم اللاب توب لصديقه .. وفوجيء الأخير بصور وفيديو مخل يظهر فيه النصف السفلي لفتاة وقد بدأت يدان مجهولتان تتلمسه ثم تقوم بتعريته ، لم يكمل (غ.ر) المشاهدة لأنه كان يجلس في مكان عام ، لكنه فتح ايميله الشخصي وأرسل الفيديو والصور المخلة على مهل بعد الذهاب لمنزله.
بعد أن طالع الايميل الشخصي المقصود ، قام بإغلاق حسابة وسلم اللاب توب لصاحبه ، ثم انصرف.
في المنزل فتح (غ. ر) ايميله لمطالعة الصور الفاضحة والفيديو الذي عثر عليه على "لاب توب" علاء عبد العزيز ، وفوجيء أولا بصوت صاحبه في التسجيل ، ثم بصورته .. وتيقن من أن (الوزير الجديد) هو الذي صور نفسه في وضع مخل مع الطالبة خلسة ودون أن تدري ، ربما لتسجيل لحظات سعيدة ، وربما لمنعها من قطع علاقة من هذا النوع معه.