كشف أكثر أسرار مايكل جاكسون غموضا

اعلن محامي الشركة المسؤولة عن تنظيم الحفلات الغنائية للنجم الراحل مايكل جاكسون أن الدفاع عن مصالح الشركة في القضية التي رفعتها والدته سيتطلب الكشف عن أكبر أسرار ملك البوب.
وقالت الشركة التي كانت مسؤولة عن تنظيم آخر سلسلة من الحفلات الغنائية للنجم الشهير الراحل مايكل جاكسون تمهيدا لعودته للغناء أنها لم ترتكب أي خطأ، ولم يكن من الممكن أن تتوقع وفاة جاكسون عشية حفل غنائي يمهد لعودته للغناء. وقال محامي الشركة مارفن بوتنام:"في بداية المرافعات في قضية رفعتها عائلة ملك البوب الراحل "ليس لدينا من حل للدفاع عن مصالح الشركة سوى كشف أعمق وأكثر أسرار مايكل جاكسون غموضا."
في حين حمل محامي عائلة جاكسون شركة ''إيه.إي.جي لايف'' لتنظيم الحفلات المسؤولية عن وفاة نجم البوب لأنها كانت الجهة الوحيدة التي كانت على علم بإدمان مايكل جاكسون للعقار الطبي الذي وصف له، وقال لهيئة محلفين في المرافعات الافتتاحية إن الشركة تجاهلت صحة جاكسون بلا رحمة، في الوقت الذي كان يستعد فيه لرحلة مربحة يعود بها إلى الساحة الفنية.
ما أجاب عنه محامي شركة "إيه إي جي لايف" بأن الحراسة الشديدة التي كانت تحظى بحياة جاكسون الخاصة منعت الشركة من معرفة اعتماده على العقار. وأضاف "الحقيقة هي أن مايكل جاكسون خدع الجميع، وكان حريصا على ألا يطلع أي شخص مهما كان على أدق أسراره
وبدأ النظر بالدعوى المدنية التي أقامتها أسرة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، والتى تقاضى فيها شركة "إيه.إى.جى لايف" لتنظيم الحفلات أمس الأول الاثنين. وقال مصدر قضائي إن هيئة المحلفين التي ستنظر تتشكل من 12 شخصا بالتناصف بين النساء والرجال من ضمن 80 ترشحوا لذلك.
وتتهم كاثرين (82 عاما) والدة مايكل جاكسون وأبناؤه الثلاثة الشركة بالمسؤولية عن وفاة نجم البوب بسبب جرعة زائدة من عقار "البروبوفول" المخدر، لأنها تعاقدت وتعاملت مع الطبيب الذى أعطاه الجرعة القاتلة، كما أهملت في التحقق من مدى كفاءته.
ومن المتوقع أن تشمل الدعوى المرفوعة إفادات أطفال جاكسون الثلاثة (باريس وبرينس وبلانكيت) للإدلاء بالشهادة، و قد يحتاج الأمر استدعاء المغنية ديانا روس، والمخرج سبايك لي، ومنتج الأغاني كوينسي جونس، وستركز القضية على الشهور الأخيرة في حياة جاكسون، وتاريخه المالي، وحالته الصحية العامة.
وقد عثر على مايكل جاكسون في الشقة التي كان يستأجرها في لوس انجلس قبل ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق سلسلة حفلات، من تنظيم شركة ''إيه.إي.جي لايف''، والمكونة من 50 حفلا غنائيا كان من المنتظر أن يعود بها إلي الساحة الفنية. وأعلن بادئا أنه فاقد للوعي ثم أقر الأطباء خبر موته، فسارع البعض لاعتبار ما حدث في 25 يونيو عام 2009 جريمة قتل كان ضحيتها جاكسون في حين جمدت قلوب الملايين رافضين تصديق الخبر.
واعترف كونراد موراي (58 عاما) طبيب مايكل جاكسون الشخصي أنه حقن نجم البوب الذي توفي عن 50 عاما جرعة من عقار بروبوفول المخدر القوي التأثير لمساعدته على النوم. وحكم على موراي بالسجن أربع سنوات ، وسحب رخصة ممارسة مهنة الطب منه، بعد أن وجدت أنه "مذنب بجريمة القتل غير العمد" لنجم البوب الراحل من خلال إعطائه جرعة "قاتلة" من مخدِّر البروبوفول المنوِّم.