التحرش الجنسى سلوك شاذ يتحدى الاخلاق المصرية
ليست ظاهرة كما يروج الاعلام الفاسد لكنها حالات فردية تعبر عن حرمان جنسى يعيشه اكقر من 20 مليون شاب وفتاة فى مصر يصعب عليهم الزواج
وأصدر المركز المصري لحقوق المرأة دراسة عام 2008، اعتمد فيها على البحث الميداني، جاء فيها أن 83% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش الجنسي، وأن 98% من الأجنبيات يختبرنه خلال زيارتهن أو فترات إقامتهن في مصر، رغم تأكيد معظمهن أنهن يبالغن في تغطية جسدهن لعدم لفت الانتباه، كما ذكرت الدراسة أن 62% من الرجال المصريين يعترفون بقيامهم بالتحرش الجنسي، وأن 53% من الرجال يعتبرون المرأة هي المتسببة في ظاهرة التحرش، بسبب ما ترتديه.
وقبل عيد الفطر ، انتشرت الدعوات لحماية السيدات من التحرش الجنسي، وقام عدد من النشطاء يعملون تحت اسم حركة «بصمة»، للدعوة عبر صفحتهم على «فيس بوك» لتنظيم دوريات بمحطات المترو لمنع التحرش، وتمكن نشطاء الحركة من التواجد خلال أيام العيد الثلاثة بمحطتي السادات والشهداء في ساعات الذروة للمساعدة في منع حالات التحرش، وكتب عن التجربة أحد المدونين الذين شاركوا بها.
كما دعت اللجان الشعبية بالإسكندرية لحملة «ولاد البلد»، للتصدي لظاهرة التحرش عن طريق التواجد في الشارع وأمام دور العرض السينمائية، للتدخل لمنع حالات التحرش.
ومعظم الشهادات التي سجلتها نساء تعرضن للتحرش أشارت إلى رد الفعل السلبي للمارة في الشارع أو مكان التحرش، ولومهم للفتاة «المتحرَّش بها» وتحميلها مسؤولية «التحرش» إذا ما حاولت الدفاع عن نفسها أو توبيخ المتحرِّش أو تحرير محضر بقسم الشرطة.
0 اضف تعليقا:
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate