التطبيع الجنسى مع مجندات الجيش الاسرائيلى
يرفض العرب في سائر أرجاء الوطن التطبيع مع إسرائيل، والتي تُعد محتل قام بإذلال العرب وسلب الأراض الفلسطينية منهم ومن الشعب الفلسطيني.
الرفض لم يقتصر فقط على حملات المقاطعة، إنما على حملات دعائية واسعة عملت على توعية الشاب العربي من مخاطر هذا التطبيع وشرعنة الإحتلال، لكن...وعلى ما يبدو تلك الحملات نجحت في مجال الإقتصاد، السياسة، التعامل الدبلوماسي، لكن فشلت بصورة ذريعة أمام باب الـ "جنس".بعيدًا عن المعارك السياسية التي دائمًا ما تشهد تراجعًا عربيًا، وبعيدًا عن الساحات العلمية والأدبية، حتى الرياضية، وقريبًا من المواقع الإباحية تأتي المنافسة العربية بكل ما أوتيت من قوة لتنال شرف النصر وتعوض ما تشعر به من هزيمة، وأخيرًا وبعد جهد مضنٍ تعلن صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ فوز عدد من البلدان العربية بالمراكز الأولى في التصفح على مواقعها الإباحية، على رأسهم مصر والسعودية؛ فقد ذكرت الصحيفة العبرية أن مستخدمي ‘الإنترنت’ من الشباب العرب وعلى رأسهم المصريون ممن كان آباؤهم وأجدادهم أطرافًا في الصراع العربي الإسرائيلي لم يعدوا مهتمين بهذه القضية، قدر اهتمامهم بتسجيل أسمائهم في المواقع الإسرائيلية التي تروج للدعارة.
وجاء في تقرير بثته "يديعوت أحرونوت" على موقعها على شبكة الإنترنت، أن قائمة متصفحي المواقع الإباحية الإسرائيلية التي تقدم خدمتها باللغة العربية يتصدرها المصريون والسعوديون والتوانسة والأردنيون والفلسطينيون.
وأكد نير شعر المدير العام لأحد المواقع الجنسية الإسرائيلية، أن شركته تعتمد في الأساس على تقديم موضوعات جنسية تدور حول مجندات وشرطيات إسرائيليات يمارسن البغاء، نظرًا لأنها سلعة مرغوبة ومفضلة لدى الجماهير العربية.
وأضاف أن نسبة المشاهدة لتلك النوعية من الأفلام ترتفع يوما يعد يوما خصوصا في البلدان التي يطلق شعوبها على أنفسهم بأنهم ‘أعداء إسرائيل’، ومن بينها مصر والأردن والسعودية، مما أدى إلى زيادة عدد الوفود الزائرة لإسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية من شباب يحمل جنسيات تلك الدول، إلى جانب دول ليس لها علاقات وطيدة بإسرائيل مثل إيران والعراق والكويت.
وأوضح أن موقعه الجنسي يتلقى يوميًا العديد من رسائل الشكر باللغة العربية من متصفحي الموقع بالبلدان العربية المذكورة والذي يلحق بها سؤال عما إذا كانت العاملات بالموقع حقًا من المجندات في الجيش الإسرائيلي.
وعلل، التكالب على المواقع الجنسية الإسرائيلية بما دعاه فقدان الشباب العربي للحرية الجنسية في بلاده، مشيرًا إلى أنه ورغم منع المتصفحين العرب من الدخول على المواقع الإسرائيلية ومن بينها الجنسية، إلا أن ‘المتصفح الذكي’ الراغب في ثقافة جنسية تتخطى الحدود القومية والدينية يستطيع أن يحتال على قانون دولته، ويتصفح ويشاهد مواقع البورنو.
وأضاف ساخرًا أن ترويج أفلام البورنو بين العرب لن يؤدي إلى التقدم في عملية السلام، لكنه سيؤدي إلى امتلاء جيوب شركات الدعارة الإسرائيلية بأموال العرب.
0 اضف تعليقا:
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate