فضيحة اولاد رئيس المخابرات السعودية بمطار القاهرة

تفحص بعد غد الثلاثاء لجنة عليا مشكلة  من خبراء الاثار والجمارك 90 حقيبة كبيرة _ بعد فحص 10 _ كانت معدة للسفر الى مطار جدة الدولى باسم الامير منصور بن مقرن بن عبد العزيز ومرسلة بمعرفة الاميرة لمياء بنت مقرن بن عبد العزيز وتشمل حسب المستندات الرسمية الصادرة عن ادارة الجمارك بمطار القاهرة سجادة مطرزة بالذهب وعليها اسم رجل الاعمال المصرى الهارب حسين سالم شريك اسرائيل فى صفقات الغاز
منصور بن مقرن بن عبد العزيز
والفضيحة تكشفت فصولها الاولى مساء امس عندما تقدم محمود خليل ابو فول فلسطينى الجنسية ومصرى المولد فى عزبة الورد بمحافظة الجيزة الى ادارة جمارك المطار لانهاء اجراءات تصدير 100 طرد عبارة عن حقائب كبيرة وكراتين الى منصور بن مقرن نجل رئيس المخابرات السعودية مرسلة من لمياء بنت مقرن عن طريق الشركة العالمية للتصدير والتخليص الجمركى
وفى قرية البضائع حاول رجال الجمارك فتح الحقائب لمعرفة محتوياتها الا ان ابو فول زعم انها حقائب ذات حصانة وتخص السفارة السعودية ولا يجوز فتحها لكن المفتشين تمكنوا بالفعل من فحص 10 حقائب وتبين انها تحتوى على تحف ذهبية وفضية وادوات مائدة شوك وملاعق ذهبية وتماثيل مطلية بماء الذهب فضلا عن ملابس ماركات عالمية
وما ثار الشك والريبة فى قلوب رجال الجمارك ان احدى الحقائب كانت تحتوى على البومات صور لرجل الاعمال الهارب حسين سالم صديق اسرائيل فى مصر والمطلوب للعدالة فى قضايا نهب اموال الشعب
كارت ائتمان باسم حسين سالم فى حقائب
لمياء بنت مقرن التى تم ضبطها فى مطار القاهرة
السفارة السعودية فى القاهرة لم تحرك ساكنا ويبدو انها فوجئت بالعملية كما فوجىء امن المطار الذى ترك الامر برمته للجمارك .. الجمرك من ناحيته رفع قيمة التخليص من 10 الاف الى 50 الف دولار لكن وجود صور حسين سالم و كروت ائتمان بنكية باسم حسين سالم، وأسماء أسرته اثار الريبة وعطل عملية شحن الطرود المائة كما ان ذكر اسم مقرن عبد العزيز واولاده منصور ولمياء يعنى ان اسرة رئيس المخابرات السعودية قد تكون متورطة فى تهريب ثروة حسين سالم الى خارج مصر
وفى محاولة لاخراج اسرة مقرن من فضيحة تهريب اموال حسين سالم اعدت  اللجنة المشكلة من خبراء الآثار بمطار القاهرة تقريرا تثبت فيه  أن التماثيل، التى كانت داخل الطرود التى تم فحصها بقرية البضائع، ويشتبه أنها خاصة بحسين سالم ليست أثرية، وأنها تماثيل تنتمى للفن الأوروبى والصينى والكورى، وأن عدد هذه التماثيل يصل إلى نحو 20 تمثالا.
وأشار رئيس اللجنة أحمد الراوى إلى أنه تقرر تحويل هذه التماثيل إلى مصلحة الدمغة والموازين، للتأكد مما إذا كانت المادة المطلية بها أنها من الذهب من عدمه، مشيرا إلى أنه تم تحويل عدة أطقم من أدوات المطبخ، التى من المتوقع أن تكون مطلية بالذهب أيضا إلى مصلحة الدمغة والموازين لنفس السبب، حيث يتجاوز وزنها عشرات الكيلوجرامات.

لكن هذا التقرير لم يثبت العلاقة بين حسين سالم ولمياء بنت مقرن ومنصور بن مقرن وهل هذه هى المرة الاولى التى تصدر فيها طرود الى مطار جده لحساب الهارب حسين سالم عن طريق مقرن واولاده ام انها كانت المرة الاخيرة حيث لم يتبق للهارب غير بعض التحف والانتيكات

0 اضف تعليقا:

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

الحقوق محفوظة الاسرار           تعريب وتطوير