فتاة سعودية تهرب فى شنطة سفر

أرادت فتاة سعودية أن تسافر مع صديقها فوضعت نفسها في الحقيبة بدل أن تضع ملابسها
هذه الفتاة التي انتشر خبرها وصورها على نطاق واسع في السعودية لجأت إلى هذه الحيلة الخطيرة لأنها تخشى من أن تقع في أيدي رجال الهيئة أو رجال الأمن الأمر الذي يعني سلسلة طويلة من العقوبات المادية والنفسية. ولسوء حظ الفتاة فقد أصاب صديقها الرعب في الوقت الذي مر فيه من نقطة التفتيش¡ الأمر الذي أثار ريبة رجال الأمن به مما دفعهم لتفتيش السيارة ليجدوا الفتاة منطوية بأعجوبة داخل حقيبة صغيرة
تبدو هذه القصة غريبة فقط في استخدام هذه الحيلة الصعبة والخطيرة¡ ولكنها تعكس حقيقة موجودة داخل السعودية
العلاقات بين الشباب والفتيات مستمرة بالرغم من العقوبات الصارمة التي تقع في حق الطرفين فيما لو تم اكتشافهم. وعلى الرغم من أن جهاز الهيئة ينشر باستمرار أخبار قبضه على شباب وفتيات مذكراً بالعقوبات التي ستطالهم إلا أن ذلك لم يردع أيا من الطرفين على الالتقاء وبطرق تبدو شبه انتحارية
وتتم مثل هذه المواعدات بشكل خاطف مثلما يحدث داخل الأسواق والكافيهات وداخل السيارات وتكون أحيانا مطولة داخل المنازل أو الشقق أو الفنادق الأمر الذي يبدو أكثر خطورة في حال القبض عليهم" متلبسين ". ويقوم جهاز الهيئة بمداهمات مستمرة للشقق المفروشة أو الفنادق أو المقاهي بحثاً عن عاشقين يتناجون في الظلام. ويتلقى رجال الهيئة على الدوام اتصالات من الجواسيس التي تزرعهم في المقاهي والمطاعم خصوصا من العمال الذين تمنحهم مكآفات نظير مجهوداتهم بالكشف عن لقاء غرامي
مثل هذه العقوبات الصارمة غير مقتصرة فقط على عقوبات رجال الهيئة ولكن أيضا على العقوبات الاجتماعية الرهيبة التي تتعرض لها الفتاة خصوصا من قبل عائلتها إذا ما تم اكتشاف علاقتها مع رجل غريب الأمر الذي أدى في حالات معروفة إلى قتلها
ومع كل ذلك العقاب الكبير إلا أن مثل هذه اللقاءات متواصلة وبأكثر الطرق غرابة مثل قصة فتاة الحقيبة (وهناك أيضا فتيات يتنكرن على هيئة رجال) وتشهد بها أرقام جهاز الهيئة التي تنشر باستمرار عن حالات الخلوة بين الشباب والبنات
0 اضف تعليقا:
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate