مصر والجزائر اشقاء قبل المباراة وبعدها

هى مجرد مباراة فى كرة القدم تفوز فيها مصر وتتأهل للمونديال او تتعادل الجزائر او تفوز وتتأهل او يضطر الفريقان الى لعب مباراة فاصلة فى السودان .لن تتوقف الحياة وسيبقى الشعبان اخوة واشقاء رغم انف الاعلام الاسرائيلى والمتصهين

من الملاحظ ان شبكات التلفزيون الامريكى على غير العادة تهتم بالمباراة وتنفخ فى النار وتطلق على المباراة الفاظ ذات دلالة مثل معركة وموقعة

وينقل عنها الاعلام العربى هذه الالفاظ دون وعى حتى وقعنا فى المحظور وصار هناك حالة احتقان لا تليق بعلاقة اشقاء ابدا

ساعات وتنطلق المباراة بين الاخوة ومن حق كل فريق ان يحلم بالفوز لان هذه سنة الحياة وطبيعة البشر وعلينا كمصريين ان نتصرف على ان المنتخب الجزائرى هو الاقرب للتأهل لانه يحتل قمة المجموعة برصيد 13 نقطة و9 اهداف ودخل مرماه هدفين فقط فى حين يحتل المنتخب المصرى المركز الثانى برصيد 10 نقاط وسبعة اهداف ودخل مرماه 4 اهداف

وبالورقة والقلم فان الجزائر الاحق بالتأهل للمونديال

ومفهوم ان عصابات اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة يحاولون صرف انظار المصريين عن الحقيقة وهى انهم مجموعة من الفاشلين وذلك بالتركيز على عداء مصطنع مع الفريق الجزائرى الشقيق ..وعلينا ان نسألهم اين كانوا فى مباريات تافهة مع رواندا وزامبيا لماذا لم يسحق المنتخب المصرى هذه المنتخبات الضعيفة بالخمسة

قبل مباراة الغد التقى المنتخبان الشقيقان في 25 مواجهة، لتحمل المباراة المقبلة رقم 26 في تاريخ لقاءات المنتخبين

وطوال تلك المواجهات، منذ أول لقاء جمع بين مصر والجزائر على المستطيل الأخضر، في يوليو من عام 1963، حقق "االجزائر " الفوز في تسع مباريات، بينما كان الفوز من نصيب "مصر" في ستة لقاءات، فيما كان التعادل سيد الموقف في عشرة من تلك المواجهات

ونجح "الجزائريون" في هز شباك مرمى المنتخب المصري 32 مرة، بينما سجل المصريون 29 هدفاً في مرمى الجزائريين

لمتابعة المزيد من اخبار الرياضة اضغط هنا