قضية تبادل زوجات جديدة

قبل 6 ايام فقط كتبت هنا ان قضايا تبادل الزوجات فى مصر سوف تظهر واحدة وراء الاخرى وان جريمة الزنا فى مصر الان تحتاج الى وقفة جادة ليست بالمواعظ والخطب المنبرية فقط بل باصلاح اوضاع الناس الاقتصادية والاجتماعية .
قال لى صديق : بالله عليك كيف تنظر الى رجل تخرج زوجته الى السوق ومعها خمسة جنيهات وتعود الى البيت بعد ثلاث ساعات وهى محملة باللحوم والخضروات والفاكهة ولا تجد زوجا يسألها عن سر تأخرها او عن المشتريات التى احضرتها بأكثر من 100 جنية واذا سألها ترد انا شاطرة وباعرف اتصرف ..والمدهش ان الزوج يصمت ويقنع نفسه ان زوجته اشترت طعام الاسبوع بخمسة جنيهات ..انه الفقر الذى يذبح الشرف فى اول مبارزة بينهما ..الحاجة ام الاختراع وحاجة الاسرة الى طعام وملبس ومسكن تجعل النساء اكثر قبولا لبيع حسدهن وتجعل الرجال اقل رجولة وشهامة
ماذا يفعل الموظف الذى يتقاضى 500 جنية شهريا ويحتاج الى الفين جنية على الاقل للانفاق على اسرته وتوفير اساسيات الحياة ودفع فواتير المياة والكهرباء والتليفون وايجار المسكن ومصاريف الدروس الخصوصية والدواء والمواصلات ..
ما بالك بشاب تجاوز الاربعين ولم يجد عملا محترما حتى الان
ماهو شعور بنت بنوت وهى تقترب من الاربعين ولا تجد عريس يسترها
هل سمعت عن فتيات فى مدارس اعدادى وثانوى يذهبن الى شقق مشبوهة وهل سمعت عن رحلات جماعية مشتركة بين اولا وبنات هدفها الاساسى ممارسة الفحشاء على الشواطىء فى الاسماعيلية والسويس ؟؟؟
الكارثة ان قضايا تبادل الزوجات تعبر عن انهيار اخلاقى وكفر بالقيم الاسلامية والعربية وتقليد للغرب فى اسوأ عاداته
المثير للدهشة ان القضية الجديدة لتبادل الزوجات كانت فى الصعيد فقد شهد مركز شرطة بندر ملوي بمحافظة المنيا جنوب مصر، وأدا مبكرا لشبكة جديدة لتبادل الزوجات، حيث فوجئ رئيس مباحث مركز ملوي زياد وافي بشخص يدخل مكتبه ويطالبه بتحرير محضر ضد شخص آخر، قال إنه خدعه وحنث باتفاق تم بينهما علي أن يتبادلا زوجتيهما.
وقال الشخص نفسه أنه نفذ الاتفاق وأحضر زوجته وسمح لها بمعاشرة الطرف الثاني علي وعد أن يقوم الأخير بإحضار زوجته إليه، لكنه فوجئ بالتهرب منه. وأمام إصرار الرجل علي أقواله تم استدعاء الشخص الثاني وبالاتصال بمدير نيابة ملوي محمد الشامي طلب تحرير محضر بالواقعة والقبض علي جميع المتورطين في القضية.
وحسب صحيفة "الاسبوع" فإنه قبل دخول القضية في طريقها الرسمي شعر الطرفان بخطورة المصير الذي ينتظرهما، فاتفقا علي التصالح فيما ذكر شاهد عيان أن الطرف الثاني وعد زميله بتنفيذ الاتفاق بمجرد خروجهما من مركز الشرطة.

0 اضف تعليقا:

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

الحقوق محفوظة الاسرار           تعريب وتطوير