زوجة الملك فهد تدافع عن المرأة المسلمة

بعد الفتوى السعودية بتكفير اصحاب الفضائيات التى تبث افلام ومواد اباحية وتدعو الى الفسق والفجور دعت الاميرة الجوهرة بنت ابراهيم ال براهيم قرينة العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز وصاحبة مجموعة قنوات ام بى سى المرأة السعودية الى التمسك بالتقاليد الاسلامية وتجاهل الدعوات «الزائفة» لتحرير المرأة.

ودعت الاميرة الجوهرة في كلمة خلال اجتماع مع مجموعة من الطالبات في جدة الى الحذر من «الفضائيات التي يجتاز بثها الاعلامي كل الحواجز والتي تواصل هجماتها المتلاحقة وحملاتها المسعورة على المراة المسلمة بصفة عامة والمرأة السعودية بصفة خاصة».واضافت وفق ما اوردت وكالة الانباء السعودية ان «هجمات اعداء الاسلام والذين يتبعون خطاهم من ضعيفات النفوس لا تكف عن محاربة تقاليدنا الاسلامية ومعظمها يسعى لتحريض المرأة المسلمة على التخلي عن التقاليد الاسلامية بحجة انها قيود تحد من حرية المراة». وقارنت الاميرة الجوهرة بين الدعوات لحرية المرأة ووضع المراة قبل الاسلام.
واعتبرت ان «هذه الدعوة التي يتسترون وراءها دعوة زائفة تسعى لتحرير المرأة من الاداب والقيم والاخلاق وان ما يدعون اليه ليس شيئا جديدا وقد عاشته ومارسته المرأة في جزيرة العرب منذ اكثر من 14 قرنا في جاهليتها حتى اشرقت انوار الاسلام الذي رفع مكانة المرأة واعطاها بسخاء فكرمها وصان عفافها واحاطها بالفضائل».واشادت بما توفر للمرأة السعودية من «مزايا عديدة» من «اولي الامر الذين يولون تعليم الفتاة السعودية اهتماما وافيا ويوفرون له دعما سخيا ورعاية واعية متواصلة في ظل التمسك بالتقاليد الاسلامية التي تحرص على الحشمة والوقار مما مكن لهذه المسيرة ان تصبح نموذجا اسلاميا طيبا لتعليم الفتاة».