جبهة علماء الازهر : احمد عز كافر


ردود افعال متباينة على البيان الصادر عن جبهة علماء الأزهر تحت عنوان "إلى الوالغين فى جريمة الاحتكار المانعين بسلطانهم حق الله" بيان "الجبهة" سابقة خطيرة لانه يكفر احد رموز العصر الحالى ولأول مرة منذ تأسيس الجبهة عام1967، يصدر عنها بيان شديد اللهجة ضد أحد رجال الأعمال، أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى الحاكم وصاحب شركات عز للحديد والصلب، الذى تتهمه الجبهة بارتكاب أعظم الكبائر. وجاء فى البيان أن أقبح ما جاء عليه حديث الأمين العام الحاكم المساعد لبرنامج العاشرة مساء التلاعب بشرع الله فى امرين هما فى عداد شرع الله تعالى من أعظم الكبائر: أولها جحوده العملى الذى كشف عنه، قوله على مستواه الرسمى لفريضة هى فى شرع الله ركن من أركان الإسلام فريضة الزكاة، فقد سئل سيادته من السيدة مقدمة البرنامج أكثر من مرة عن حجم أمواله، فما كان منه إلا الروغان بما أفاد عدم معرفته لها، ثانيها إعلان سيادته أن الاحتكار لا يمثل جريمة مخلة بالشرف!! قد يكون هو كذلك فى قانونه هو، لكنه فى ميزان شرع الله الذى هو فوق كل قانون، يمثل على جميع صوره وأحواله جريمة محرمة، حيث حرمه الشارع الحكيم تحريماً جعل المحتكر يبلغ به الدرك الأسفل من ضياع الشرف وسقوط الكرامة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم، فيما أخرجه مسلم والترمذى، من حديث سعيد بن المسيب، عن معمر بن عبد الله "من احتكر فهو خاطىء" زاد الحاكم" وقد برئت منه ذمة الله"، وما أخرجه ابن ماجة والحاكم، من حديث عمر ابن الخطاب مرفوعاً "المحتكر ملعون" وما أخرجه أحمد وابن ماجه والحاكم "من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجذام والإفلاس

وتورد "الجبهة" فى بيانها "هل هناك من حاجة إلى دليل ندلل به، على أن القوم قد سبقوا سادتهم إلى الدرك الأسفل من آثام اقتصاد السوق، الذى يؤلهونه على حساب دين الأمة التى وعدوها، ثم انقلبوا عليها وخدعوها ففرضوا على مسكن الأسرة، الذى هو للإنسان ألزم له من طعامه وشرابه ولباسه، المسكن الذى لا ينتج دخلاً، فرضوا عليه الضريبة الموجعة، حتى إنه لم يبق من معالم سعادات الإنسان التى كفلها الله له معلماً، لم تفرض عليه ضريبة غير معلم الزوجة الصالحة، ولعلها فى تقديرات القوم وحسبانهم آتية لا ريب فيها، يقول عمرو بن العاص رضى الله عنه، فيما أخرجه الإمام الذهبى له "أربع من السعادة، الجار الصالح، والمسكن الواسع، والزوجة الصالحة، والمركب الهنىء"، وقد أتت الضرائب على الثلاثة منها ولم يبق إلا الرابعة لم تنلها يد الضريبة الآثمة جريانا فى مرضاة الآلهة الجديدة آلهة السوق،

0 اضف تعليقا:

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

الحقوق محفوظة الاسرار           - Template by SoraTemplates تعريب وتطوير