سرور لمحمود سعد: إنت عبيط ولا بتستعبط؟
وصف الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "البيت بيتك" في التليفزيون المصري، الوثيقة التي أصدرها وزراء الإعلام العرب بأنها «حق يراد به باطل»، وقال إن الهدف منها هو تكميم أنفاس الحرية السياسية التي كانت قد بدأت تتسلل إلي عدد من برامج الفضائيات.
وأضاف سعد، في لقاء مفتوح بأعضاء نادي «سبورتنج» في الإسكندرية، أن هذه الوثيقة صدرت من أجل برامج فضائية معينة، باتت تؤثر بقوة في تكوين الرأي العام المصري والعربي. واستبعد سعد أن يكون الهدف من الوثيقة ـ كما هو معلن ـ حظر البرامج غير الأخلاقية وأبدي سعد أسفه من أنه «لا يوجد شيء اسمه إعلام حر» ـ علي حد تعبيره ـ وقال: «إن جميع مقدمي الفضائيات سواء هو نفسه أو عمرو أديب أو مني الشاذلي أو معتز الدمرداش وغيرهم تحكمهم خطوط حمراء معينة لا يجوز الاقتراب منها».
وقال سعد إنه يخرق أحيانا هذه الخطوط الحمراء ويتجاوز قليلا في حق بعض المسئولين، حتى أن فتحي سرور ـ رئيس مجلس الشعب ـ اتصل به بعد حلقة انتقده فيها وقال له: «انت عبيط ولا بتستعبط؟! فرد عليه سعد قائلا: «الاتنين»!.
وانتقد سعد موقف بعض الكُتاب الذين وجهوا انتقادات للكاتب الراحل مجدي مهنا ومن احتفوا برثائه من الصحفيين وقال: «دول مستكترين على مجدي مهنا احتفاء الناس به حتى بعد موته!.
ووصف سعد هؤلاء الكُتاب بأنهم هم ذاتهم الذين انقلبوا على العالِم المصري أحمد زويل رغم مكانته العلمية البارزة وحصوله باسم مصر على جائزة نوبل وذلك لمجرد أن اسمه تردد كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة الماضية.
وأضاف سعد، في لقاء مفتوح بأعضاء نادي «سبورتنج» في الإسكندرية، أن هذه الوثيقة صدرت من أجل برامج فضائية معينة، باتت تؤثر بقوة في تكوين الرأي العام المصري والعربي. واستبعد سعد أن يكون الهدف من الوثيقة ـ كما هو معلن ـ حظر البرامج غير الأخلاقية وأبدي سعد أسفه من أنه «لا يوجد شيء اسمه إعلام حر» ـ علي حد تعبيره ـ وقال: «إن جميع مقدمي الفضائيات سواء هو نفسه أو عمرو أديب أو مني الشاذلي أو معتز الدمرداش وغيرهم تحكمهم خطوط حمراء معينة لا يجوز الاقتراب منها».
وقال سعد إنه يخرق أحيانا هذه الخطوط الحمراء ويتجاوز قليلا في حق بعض المسئولين، حتى أن فتحي سرور ـ رئيس مجلس الشعب ـ اتصل به بعد حلقة انتقده فيها وقال له: «انت عبيط ولا بتستعبط؟! فرد عليه سعد قائلا: «الاتنين»!.
وانتقد سعد موقف بعض الكُتاب الذين وجهوا انتقادات للكاتب الراحل مجدي مهنا ومن احتفوا برثائه من الصحفيين وقال: «دول مستكترين على مجدي مهنا احتفاء الناس به حتى بعد موته!.
ووصف سعد هؤلاء الكُتاب بأنهم هم ذاتهم الذين انقلبوا على العالِم المصري أحمد زويل رغم مكانته العلمية البارزة وحصوله باسم مصر على جائزة نوبل وذلك لمجرد أن اسمه تردد كمرشح محتمل في انتخابات الرئاسة الماضية.